السبت، 13 مارس 2010

الاحتفال بيوم الغدير تنقص للرسالة واستهزاء بالرسول ( هل سنعي ذلك ؟)


رواية من فصلين

أسئلة متعددة :


هل الرسول صلى مؤيد من ربه ؟
ألم يطلعه على الغيب وما سيحصل من بعده ؟ وأعلمه بما سيكون من بعده الى قيام الساعة ؟
هل سيتخذ الرسول صلى خطوة غير محسوبة أو عبثية لا تثمر شيئا على ارض الواقع ؟
كما يردد الشيعة عن يوم الغدير الذي كذب فيه على الله وعلى رسوله كذبا لو خلط بما البحر لاحاله سما زعافا والعياذ بالله

ما الذي حصل في يوم الغدير ؟
الذي حصل ان الرسول صلى قفل راجعا مع بعض أصحابه الى المدينة بعد أن حج بجموع المسلمين الهائلة في مكة ونشر وأعلن أسس الدين والملة
..
وفي الطريق توقف وخطب في من معه وذكر لهم فضل علي رضي ومكانته بسبب ما نال علي رضي من بعض الصحابه عندما كانوا في مكة
وانتهى الموضوع وعادوا الى المدينة .
فقط .
-------------
لندع ذلك جانبا لان هذا السرد هو سرد الامة الاسلامية منذ ذلك العصر الى يومنا هذا يستثنى منها الشيعة
فما الذي يقوله الشيعة:

يقول الشيعة ان الرسول صلى بعد أن قفل راجعا مع أصحابه الى المدينة بعد أن حج بجموع المسلمين الهائلة في مكة ونشر وأعلن أسس الدين والملة
توقف عند غدير خم بعد ان نزل عليه أمر من السماء بتتويج علي رضي اماما وخليفة للمسلمين
وأن الرسول صلى قام على جموع المسلمين (الهائلة !) وأمسك بيد علي رضي وقال من كنت مولاه فعلي مولاه
ثم قال : اللهم انصر من نصره واخذل من خذله .
ثم يضيف الشيعة ايضا خطبة عجيبة ينسبونها الى الرسول صلى ذكر فيها امورا كثيرة .

هل انتهى الموضوع ؟
كلا

هذا الفصل الاول من الرواية
------
الفصل الثاني :
يقول الشيعة ان الصحابة بعد الرسول صلى نقضوا العهد وارتدوا على اعقابهم واغتصبوا الخلافة من صاحبها وظلموه
ثم مازالوا يغتصبون الخلافة واحدا بعد الاخر حتى تولى اخيرا
الا ان هناك من قام ضده وعارضه من الكفرة والمرتدين - أو بتعبير شيعي اخر اخف - البغاة والفسقة والظالمين
ثم لم يتم الامر لعلي رضي حتى قتل رضي الله عنه .

انتهت هنا الرواية .

-------------------

هل تتسق فصول هذه الرواية ؟
وهل نالت حظها من الدبلجة والحوار والمراجعة ؟
ام انها ارتجالية ممسوخة مقطعة ؟
لا يرتبط أولها باخرها
؟؟؟؟

هل يعقل ان الرسول صلى يعقد الامامة لشخص وهو لن ينالها ولن تكون له ؟
أو لم يكن الرسول صلى المؤيد والموفق من ربه طوال فترة دعوته ؟
وهل خطا خطوة الا ولقي فيها التأييد والنصر والظفر ؟
وهل أقدم على أمر الا والوحي يؤيده والرب يحفظه ويلهمه ؟

فما الذي حصل هنا ؟

أين التأييد ؟
أين الوحي ؟
اين الالهام ؟
أين السداد ؟

أم ان المسألة بحث عن ما يؤيد فكرة الامامة ولو على حساب الرسول والرسالة ؟
تخيلوا زعيما عظيما كالخميني مثلا يرضى بحضور مؤتمرا ضعيفا مشوها لا كلمة فيه لأصحابه .
هل يرضى أن يذكر اسمه ضمن الحاضرين ؟
أو تخيلوا أنه يحضر مؤتمرا تتخذ فيه أقوى الاجراءات وأعظم القرارات وهو يعلم قطعا أنها مجرد كلام لن يطبق وسيبقى حبرا على ورق ....
!!!!!!!!!!!!!1

أوليس ذكر هذا اليوم أو هذا المؤتمر فيه ازراء بهذا الزعيم وتنقص له ؟

فما بالكم بالزعيم الاكبر صلى الذي انقلب عليه أصحابه كما تقولون وخانه حظه وفشل في مراده وتبعثرت أوراقه ؟
والعياذ بالله
هل تتحدثون عن الرسول صلى أم عن شخص اخر ؟

ماذا تركتم للدانمارك واليهود ؟
اين عقولكم ؟
وأين دينكم وولاؤكم ؟


سحقا للبهم التي تأبى أن تفهم .

ليست هناك تعليقات: