الأحد، 7 مارس 2010

مقارنات عجيبة بين اليهود والشيعة الروافض لها ما يبررها


هذا موضوع نشر في شبكة الدفاع عن السنة

فيه مقارنات عجيبة
لكنها لم تأت من فراغ
فما رأي عقلاء الشيعة ؟



1 شعب الله المختار:
يدعي اليهود أنهم شعب الله المختار وأنهم خاصة الله من بين كل الشعوب. وهي قضية معروفة مسلّمة.

1 شعب الله المختار:
وقال الروافض: إنهم شيعة الله وخاصة الله وصفوته من خلقه: فعن جعفر بن محمد أنه قال: «نحن خيرة الله من خلقه وشيعتنا خيرة الله من أمة نبيه» أمالي الطوسي (ص:76). ويسموننا أهل السنة (عامة)، وهم الخاصة.

2 اليهود مخلوقون من ذات الله:
يزعم اليهود أن أرواحهم -دون باقي الأرواح- مخلوقة من الله تعالى.
جاء في التلمود: «تتميز أرواح اليهود عن باقي الأرواح بأنها جزء من الله كما أن الابن جزء من والده» إبراهيم خليل، إسرائيل والتلمود.

2 الشيعة الروافض مخلوقون من ذات الله:
ويدّعي الشيعة الروافض أن أرواحهم مخلوقة من نور الله تعالى، ولم يجعل الله ذلك لأحد غيرهم إلا للأنبياء: يروي الكليني في تلموده الكافي عن أبي عبد الله أنه قال: «إن الله خلقنا من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا خلقا وبشرا نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي خلقنا منه نصيبا.
وخلق شيعتنا من طينتنا وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونة أسفل ذلك الطينة، ولم يجعل لأحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إلا للأنبياء. ولذلك صرنا نحن وهم الناس وسائر الناس همج للنار وإلى النار» (الكافي1/389).


ورووا عن الصادق أنه قال: «خلقنا الله من نور عظمته، وصنعنا برحمته، وخلق أرواحكم منا» "الاختصاص" (ص:216).

3 اليهود أفضل من الملائكة:
يعتقد اليهود أنهم أفضل من الملائكة. جاء في التلمود: «الإسرائيلي معتبر عند الله أكثر من الملائكة. فإذا ضرب أممي إسرائيلياً فكأنما ضرب العزة الإلهية ويستحق الموت» "إسرائيل والتلمود" (ص:80).

3 الشيعة الروافض أفضل من الملائكة:
ويعتقد الشيعة الروافض أيضاً أنهم أفضل من الملائكة. رووا عن أبي عبد الله أنه قال: «أنتم للجنة والجنة لكم أسماؤكم الصالحون والمصلحون وأنتم أهل الرضا عن الله برضاه عنكم والملائكة إخوانكم في الخير إذا اجتهدوا» "صفات الشيعة وفضائل الشيعة" (ص: 53).

4 اليهود هم الناس وغيرهم حيوانات
يدعي اليهود أنهم هم الناس، أما غيرهم فليسوا ناساً من الناس، وإنما خلقهم الله على هذه الصورة لخدمة اليهود. جاء في التلمود: «خلق الله الأجنبي على هيئة إنسان ليكون لائقاً لخدمة اليهود الذين خلقت الدنيا من أجلهم» "إسرائيل والتلمود" (ص:69).
وجاء في التلمود أيضا: «الأمم الخارجة عن اليهود ليست فقط كلابا بل حمير أيضا» "الكنز المرصود" (ص:68). وجاء في تفضيلهم الحيوانات على باقي الأمم: «إن الكلب أفضل من الأجانب؛ لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب وليس له أن يطعم الأجانب وغير مصرح له أيضا أن يعطيهم لحما بل يعطيه للكلب لأنه أفضل منهم» "المصدر السابق" (ص:68).

4 الشيعة الروافض هم الناس وغيرهم حيوانات:
ويعتقد الشيعة الروافض كذلك أنهم والأئمة هم الناس. أما ما عداهم فليسوا ناساً من الناس. بل أنجس من الكلب. وهذا ما نصت عليه رواياتهم وعلماؤهم. ففي رواية عن أبي عبد الله أنه قال: «الشيعة هم الناس وغيرهم الله أعلم بهم ما هم؟» "تفسير العياشي" (ص:40).
وعن أبي بصير قال: حججت مع أبي عبد الله فلما كنا في الطواف قلت له: جعلت فداك يا ابن رسول الله يغفر الله لهذا الخلق؟ فقال يا أبا بصير: «إن أكثر من ترى قردة وخنازير»، قال: قلت له: أرنيهم؟ قال: «فتكلم بكلمات ثم أمرَّ يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير، فهالني ذلك. ثم أمرَّ يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الأولى». "بصائر الدرجات" للصفار (ص: 260).
ويروي الطوسي عن محمد بن الحنفية أنه كان يحدث عن أبيه أنه قال: «ما خلق الله عز وجل شيئا أشر من الكلب. والناصب أشر منه» "أمالي الطوسي" (ص:279)، و"بحار الأنوار" (27/221).

5 الجنة لليهود فقط وما عدا ففي النار
يدعي اليهود أنه لا يدخل الجنة إلا اليهود وغيرهم ليس لهم غير النار.
قال تعالى: )وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ( (البقرة:111).
وجاء في التلمود: «هذه الجنة اللذيذة لا يدخلها إلا اليهود أما الباقون فيزجون في النار» "همجية التعاليم الصهيونية" (ص: 55). وفي نص آخر: «النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود أما الجحيم فمأوى الكفار من المسيحيين والمسلمين فلا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين» "الكنز المرصود" (ص: 62).

5 الجنة للشيعة الروافض فقط وما عدا ففي النار:
ويدعي الشيعة الروافض كذلك أنهم وحدهم سيدخلون الجنة، أما أعداؤهم فيدخلون النار. فعن علي أنه قال: «وسيؤتى بالواحد من مقصري شيعتنا في أعماله بعد أن حاز الولاية والتقية وحقوق إخوانه ويوقف بإزائه ما بين مائة وأكثر من ذلك إلى مائة ألف من النصاب فيقال له: هؤلاء فداؤك من النار فيدخل هؤلاء المؤمنون الجنة وأولئك النصاب النار وذلك ما قال الله عز وجلربما يود الذين كفروا(يعني بالولاية لو كانوا مسلمين في الدنيا منقادين للإمامة ليجعل مخالفوهم من النار فداؤهم». "تفسير الصافي"، (1/128).
وفي رواية عن أبي عبد الله جاء في آخرها: «والله لا يدخل النار منكم إثنان، لا والله ولا واحد» "الكافي" (8/78).
وعنه أنه قال: «أن الله خلق المؤمن من طينة الجنة وخلق الناصب من طينة النار» "بصائر الدرجات" (ص: 36).


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=857656#post857656

ليست هناك تعليقات: