المفيد والنافع من علوم آل البيت عليهم السلام
في سؤال وجواب
س1: مــا هـــو المشــروع فـي بنـــاء القبــور؟
جـ1: عن جعفر بن محمد عن أبيه إ: «أن قبر النبي ص رفع شبرًا من الأرض..»([1]).
س2: مــا حكــم رفــع القبـــور؟
جـ2: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: بعثني رسول الله ص إلى المدينة، فقال: «لا تدع صورةً إلا محوتها، ولا قبرًا إلا سويته، ولا كلبًا إلا قتلته»([2]).
وفي حديث آخر: «بعثني رسول الله ص في هدم القبور وكسر الصور»([3]).
س3: ما حكم البناء على القبور؟ أو تجصيصها؟
جـ3: عن علي بن جعفر قال: «سألت موسى الكاظم عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليه.. هل يصح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه»([4])، وإذا طُيِّن فيكون من تراب القبر، فقد قال أبو عبد الله عليه السلام: «لا تطينوا القبر من غير طينه»([5]).
س4: ما حكــم اتخــاذ القبــور قبلة أو مسجـدًا؟
جـ4: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله ص قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا، فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»([6]).
وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «سمعت رسول الله ص يقول: لا تتخذوا قبوركم مساجدكم، وبيوتكم قبورًا»([7]).
س5: هــل يُخـص مـن حـرمــة اتخاذ القبور مساجــد قبـــورُ الأنبيــاء وأئمــة آل البيت؟
جـ5: جاء عن أئمة آل البيت ما يدل على النهي عن اتخاذ قبورهم مساجد، فعن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله ص قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا؛ فإن الله لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»([8]) ومن هو القائل؟! إنه رسول الله ص سيد ولد آدم، ومع ذلك فإنه خاف أن يتخذ قبره مسجدًا.
وعن موسى بن جعفر إ قال: «إذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها، ولا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرجات»([9])، فهذا الإمام موسى الكاظم عليه السلام يوصي بأن يدفن في مقابر المسلمين، ولا يعُظَّم قبره برفع بنائه.
س6: هل نطلب من الأئمة المقبورين قضاء الحاجــات؟
جـ6: قال أميرالمؤمنين عليه السلامعن أهل القبور جميعًا: «فهم جيرة لا يجيبون داعيًا، ولا يمنعون ضيمًا، ولا يبالون مندبة، ولا يخشى فجعهم، ولا يرجى دفعهم»([10]).
س7: إذا كــان الله قــد حــرم الشرك فمتى يكـون العبــد مشــركًا؟
جـ7: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «لا يكون العبد مشركًا حتى يصلي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله»([11]).
جعلنا الله وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وحشرنا الله جميعًا مع النبي وآله
صلى الله عليهم وسلم
س1: مــا هـــو المشــروع فـي بنـــاء القبــور؟
جـ1: عن جعفر بن محمد عن أبيه إ: «أن قبر النبي ص رفع شبرًا من الأرض..»([1]).
س2: مــا حكــم رفــع القبـــور؟
جـ2: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: بعثني رسول الله ص إلى المدينة، فقال: «لا تدع صورةً إلا محوتها، ولا قبرًا إلا سويته، ولا كلبًا إلا قتلته»([2]).
وفي حديث آخر: «بعثني رسول الله ص في هدم القبور وكسر الصور»([3]).
س3: ما حكم البناء على القبور؟ أو تجصيصها؟
جـ3: عن علي بن جعفر قال: «سألت موسى الكاظم عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليه.. هل يصح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه»([4])، وإذا طُيِّن فيكون من تراب القبر، فقد قال أبو عبد الله عليه السلام: «لا تطينوا القبر من غير طينه»([5]).
س4: ما حكــم اتخــاذ القبــور قبلة أو مسجـدًا؟
جـ4: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله ص قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا، فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»([6]).
وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «سمعت رسول الله ص يقول: لا تتخذوا قبوركم مساجدكم، وبيوتكم قبورًا»([7]).
س5: هــل يُخـص مـن حـرمــة اتخاذ القبور مساجــد قبـــورُ الأنبيــاء وأئمــة آل البيت؟
جـ5: جاء عن أئمة آل البيت ما يدل على النهي عن اتخاذ قبورهم مساجد، فعن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله ص قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا؛ فإن الله لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»([8]) ومن هو القائل؟! إنه رسول الله ص سيد ولد آدم، ومع ذلك فإنه خاف أن يتخذ قبره مسجدًا.
وعن موسى بن جعفر إ قال: «إذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها، ولا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرجات»([9])، فهذا الإمام موسى الكاظم عليه السلام يوصي بأن يدفن في مقابر المسلمين، ولا يعُظَّم قبره برفع بنائه.
س6: هل نطلب من الأئمة المقبورين قضاء الحاجــات؟
جـ6: قال أميرالمؤمنين عليه السلامعن أهل القبور جميعًا: «فهم جيرة لا يجيبون داعيًا، ولا يمنعون ضيمًا، ولا يبالون مندبة، ولا يخشى فجعهم، ولا يرجى دفعهم»([10]).
س7: إذا كــان الله قــد حــرم الشرك فمتى يكـون العبــد مشــركًا؟
جـ7: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «لا يكون العبد مشركًا حتى يصلي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله»([11]).
جعلنا الله وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وحشرنا الله جميعًا مع النبي وآله
صلى الله عليهم وسلم
المراجع
([1]) علل الشرايع (ص:358).
([2])وسائل الشيعة (3/209).
([3]) المرجع السابق (3/211).
([4]) التهذيب (1/447)، وسائل الشيعة (3/210).
([5]) فروع الكافي (3/197).
([6]) من لا يحضره الفقيه (1/185)، بحار الأنوار (80/313).
([7]) مستدرك الوسائل (2/379).
([8]) من لا يحضره الفقيه (1/185).
([9]) وسائل الشيعة (3/195).
([10]) نهج البلاغة (1/274).
([11]) وسائل الشيعة (28/341-342).