الأربعاء، 7 أبريل 2010

أسئلة وأجوبة من مدرسة آل البيت

  المفيد والنافع من علوم آل البيت عليهم السلام
في سؤال وجواب

س1: مــا هـــو المشــروع فـي بنـــاء القبــور؟

جـ1: عن جعفر بن محمد عن أبيه إ: «أن قبر النبي ص رفع شبرًا من الأرض..»([1]).


س2: مــا حكــم رفــع القبـــور؟

جـ2: عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: بعثني رسول الله ص إلى المدينة، فقال: «لا تدع صورةً إلا محوتها، ولا قبرًا إلا سويته، ولا كلبًا إلا قتلته»([2]).

وفي حديث آخر: «بعثني رسول الله ص في هدم القبور وكسر الصور»([3]).


س3: ما حكم البناء على القبور؟ أو تجصيصها؟

جـ3: عن علي بن جعفر قال: «سألت موسى الكاظم عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليه.. هل يصح؟ فقال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه»([4])، وإذا طُيِّن فيكون من تراب القبر، فقد قال أبو عبد الله عليه السلام: «لا تطينوا القبر من غير طينه»([5]).


س4: ما حكــم اتخــاذ القبــور قبلة أو مسجـدًا؟

جـ4: عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله ص قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا، فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»([6]).

وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «سمعت رسول الله ص يقول: لا تتخذوا قبوركم مساجدكم، وبيوتكم قبورًا»([7]).



س5: هــل يُخـص مـن حـرمــة اتخاذ القبور مساجــد قبـــورُ الأنبيــاء وأئمــة آل البيت؟

جـ5: جاء عن أئمة آل البيت ما يدل على النهي عن اتخاذ قبورهم مساجد، فعن أبي جعفر عليه السلام قال: إن رسول الله ص قال: «لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدًا؛ فإن الله لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»([8]) ومن هو القائل؟! إنه رسول الله ص سيد ولد آدم، ومع ذلك فإنه خاف أن يتخذ قبره مسجدًا.

وعن موسى بن جعفر إ قال: «إذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها، ولا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرجات»([9])، فهذا الإمام موسى الكاظم عليه السلام يوصي بأن يدفن في مقابر المسلمين، ولا يعُظَّم قبره برفع بنائه.



س6: هل نطلب من الأئمة المقبورين قضاء الحاجــات؟

جـ6: قال أميرالمؤمنين عليه السلامعن أهل القبور جميعًا: «فهم جيرة لا يجيبون داعيًا، ولا يمنعون ضيمًا، ولا يبالون مندبة، ولا يخشى فجعهم، ولا يرجى دفعهم»([10]).


س7: إذا كــان الله قــد حــرم الشرك فمتى يكـون العبــد مشــركًا؟

جـ7: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «لا يكون العبد مشركًا حتى يصلي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله»([11]).


جعلنا الله وإياك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وحشرنا الله جميعًا مع النبي وآله
صلى الله عليهم وسلم

المراجع 
 
([1]) علل الشرايع (ص:358).

([2])وسائل الشيعة (3/209).

([3]) المرجع السابق (3/211).

([4]) التهذيب (1/447)، وسائل الشيعة (3/210).

([5]) فروع الكافي (3/197).

([6]) من لا يحضره الفقيه (1/185)، بحار الأنوار (80/313).

([7]) مستدرك الوسائل (2/379).

([8]) من لا يحضره الفقيه (1/185).

([9]) وسائل الشيعة (3/195).

([10]) نهج البلاغة (1/274).

([11]) وسائل الشيعة (28/341-342).