السبت، 13 فبراير 2010

باب النهي عن الغلو في القبور والتعلق بها ( كتاب التوحيد الشيعي )





قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجداً؛ فإن الله عز وجل لعن اليهود حين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}[من لا يحضره الفقيه: (1/178)، وسائل الشيعة: (3/235)، (5/161)، بحار الأنوار: (79/20)].


وعن زرارة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: الصلاة بين القبور! قال: صلِّ بين خِلالها، ولا تتخذ شيئاً منها قبلة؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، وقال: {لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجداً، فإن الله عز وجل لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد}[بحار الأنوار: (80/313)، علل الشرائع: (2/358)].


وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {لا تتخذوا قبوركم مساجدكم، ولا بيوتكم قبوراً}[مستدرك الوسائل: (2/379)]. أي: مثل المقابر لا تُصلى فيها النوافل والمستحبات.

وعن علي بن جعفر قال: [[سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليها: هل يصلح؟ قال: لا يصلح البناء عليه، ولا الجلوس، ولا تجصيصه، ولا تطيينه]][الاستبصار: (1/217)].
 

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[لا تبنوا على القبور ولا تصوروا سقوف البيوت؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره ذلك]][وسائل الشيعة: (3/210)، تهذيب الأحكام: (1/461)، بحار الأنوار: (73/159)، المحاسن:(2/612)].
 

وعن الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي قال: {نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تجصص المقابر ويصلى فيها، ونهى أن يصلي الرجل في المقابر والطرق والأرحية والأودية ومرابط الإبل وعلى ظهر الكعبة}[وسائل الشيعة: (5/158)، (3/211)].
 

وعن الصادق عن آبائه عليهم السلام في حديث المناهي أيضاً: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم {نهى أن يأكل الإنسان بشماله، وأن يأكل وهو متكئ، ونهى أن تجصص المقابر ويصلى فيها}[من لا يحضره الفقيه: (4/3)، بحار الأنوار: (73/328)، الأمالي للصدوق: (422)، مجموعة ورام: (2/256)].
 

وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: {بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في هدم القبور وكسر الصور}[الكافي: (6/528)، وسائل الشيعة: (3/211)، بحار الأنوار: (76/286)، المحاسن: (2/614)].
 

وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: [[مِن أكلِ السحت سبعة: الرشوة في الحكم، ومهر البغي، وأجر الكاهن، وثمن الكلب، والذين يبنون البنيان على القبور... الخبر]] [مستدرك الوسائل: (2/347)].
 

وجاء في بعض الروايات الأسباب المانعة من هذا الفعل.
فروى النوري الطبرسي عن العلامة الحلي في كتابه (النهاية) عن النبي صلى الله عليه وسلم {أنه نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه وأن يقعد عليه أو يكتب عليه؛ لأنه من زينة الدنيا فلا حاجة بالميت إليه}[مستدرك الوسائل: (2/347)].
 

وقال الصادق عليه السلام: [[كل ما جُعل على القبر من غير تراب القبر فهو ثقلٌ على الميت]][وسائل الشيعة: (3/202)].

فوائد  :
- النهي عن الغلو في حب الصالحين مثل ما  نشاهده في كثير من بلدان المسلمين من بناء الأضرحة وتجصيصها وجعلها مزارات تعبد بالنذر والذبح والتوسل مع الله، ويُطاف بها ويستغاث ويطلب المدد والعون من أصحابها، وتقدم لها القرابين وأكاليل الزهور والبخور وتهدر فيها الأموال، ظناً منهم أن لها الزلفى عند الله سبحانه وتعالى، إلى غير ذلك من البدع المشابهة لعقائد اليهود والنصارى.

- تجاوز النهي والتحذير عن الصلاة في المقابر إلى النهي عن البناء أو تزيين القبور.

- بيان حال آل البيت الكرام عليهم السلام وحرصهم على التوحيد من خلال فتاواهم، لا ما ينسب إليهم من الكذب المخالف للقرآن، وهديهم عليهم السلام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن البناء على القبر وعن تجصيصه، وأمر بعبادة الله سبحانه وتعالى مباشرة دون واسطة، وكذا الأئمة عليهم السلام نهوا عن ذلك وحذروا منه.

ومن العجيب! أن تجد من الناس من يستدل على مشروعية الطواف على القبور والحج إليها بروايات مكذوبة، وبقصص عجيبة، هي في الحقيقة من الوهم وتلبيس الشيطان؛ فإن كل من يعظم قبراً لإمام أو عالم، كالحسين عليه السلام أو غيره كالبدوي والعيدروس مثلاً، تجده يتعلق بتلك القصص المكذوبة أو التي قد تقع من أوهام العوام حول بركة أحد الأشخاص، ويترك كتاب الله الذي فيه: ((وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً)) [الجن:18]، وأيـضاً فيه قوله: ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ)) [النمل:62] وقولـه: ((وَإِذَا مَسَّكُمْ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً)) [الإسراء:67].
أفنتعلق بتلك القصص التي تخالف كتاب الله وسار على منهجه الآل الكرام عليهم السلام أم أننا نسير على هدى وصراط واضح سار عليه صفوة الخلق عليه الصلاة والسلام وحث عليه آل بيته عليهم السلام، فإن لم يكن مع هؤلاء الحق... إذاً فمن سيكون معه الحق؟!!




ومن كتب اخوانهم  أهل السنة :


باب
ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده



في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها في أرض الحبشة وما فيها من الصور. فقال: ( أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله) ، فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين، فتنة القبور، وفتنة التماثيل .

ولهما عنها قالت: لما نُزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها، فقال ـ وهو كذلك ـ : ( لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) يحذر ما صنعوا، ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً . أخرجاه .

ولمسلم عن جندب بن عبد الله قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: ( إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلاً، كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك).
فقد نهى عنه في آخر حياته، ثم إنه لعن - وهو في السياق - من فعله، والصلاة عندها من ذلك، وإن لم يُبْنَ مسجد، وهو معنى قولها: خشي أن يتخذ مسجداً، فإن الصحابة لم يكونوا ليبنوا حول قبره مسجداً، وكل موضع قصدت الصلاة فيه فقد اتخذ مسجداً، بل كل موضع يصلى فيه يسمى مسجداً، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ).

ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد) رواه أبو حاتم في صحيحه .

فيه مسائل :
الأولى : ما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيمن بنى مسجداً يعبد الله فيه عند قبر رجل صالح، ولو صحت نية الفاعل.
الثانية : النهي عن التماثيل، وغلظ الأمر في ذلك.
الثالثة : العبرة في مبالغته صلى الله عليه وسلم في ذلك. كيف بيّن لهم هذا أولاً، ثم قبل موته بخمس قال ما قال، ثم لما كان في السياق لم يكتف بما تقدم.
الرابعة : نهيه عن فعله عند قبره قبل أن يوجد القبر.
الخامسة : أنه من سنن اليهود والنصارى في قبور أنبيائهم.
السادسة : لعنه إياهم على ذلك.
السابعة : أن مراده صلى الله عليه وسلم تحذيره إيانا عن قبره.
الثامنة : العلة في عدم إبراز قبره.
التاسعة : في معنى اتخاذها مسجداً.
العاشرة : أنه قرن بين من اتخذها مسجداً وبين من تقوم عليهم الساعة، فذكر الذريعة إلى الشرك قبل وقوعه مع خاتمته.
الحادية عشرة : ذكره في خطبته قبل موته بخمس: الرد على الطائفتين اللتين هما شر أهل البدع، بل أخرجهم بعض السلف من الثنتين والسبعين فرقة، وهم الرافضة والجهمية. وبسبب الرافضة حدث الشرك وعبادة القبور، وهم أول من بنى عليها المساجد.
الثانية عشرة : ما بلي به صلى الله عليه وسلم من شدة النزع.
الثالثة عشرة : ما أكرم به من الخلّة.
الرابعة عشرة : التصريح بأنها أعلى من المحبة.
الخامسة عشرة : التصريح بأن الصديق أفضل الصحابة.
السادسة عشرة : الإشارة إلى خلافته.


باب
ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله



روى مالك في الموطأ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ،
ولابن جرير بسنده عن سفيان عن منصور عن مجاهد: ( أفرءيتم اللات والعزى ) ، قال: كان يلت لهم السويق فمات فعكفوا على قبره، وكذلك قال أبو الجوزاء عن ابن عباس: كان يلت السويق للحاج.

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج. رواه أهل السنن .

فيه مسائل :
الأولى : تفسير الأوثان.
الثانية : تفسير العبادة.
الثالثة : أنه صلى الله عليه وسلم لم يستعذ إلا مما يخاف وقوعه.
الرابعة : قرنه بهذا اتخاذ قبور الأنبياء مساجد.
الخامسة : ذكر شدة الغضب من الله.
السادسة : وهي من أهمها – معرفة صفة عبادة اللات التي هي من أكبر الأوثان.
السابعة : معرفة أنه قبر رجل صالح.
الثامنة : أنه اسم صاحب القبر، وذكر معنى التسمية.
التاسعة : لعنه زَوَّارَات القبور.
العاشرة : لعنه من أسرجها.


كتاب التوحيد

المكتبة

هناك 3 تعليقات:

أبو فيصل يقول...

.
.

فقه المزار عند الأئمة (ع)

مركز إحياء تراث آل البيت

تأليف: د. عبد الهادي الحسيني - الطبعة الأولى

حقوق الطبع غير محفوظة


**************

النهي عن اتخاذ القبور مساجد

النهي عن رفع القبور والبناء عليها والحث على هدمها

محرمات تُرتكب عند القبور

1. اعتقاد الضر والنفع من قبل الأموات

2. اتخاذ أصحاب القبور شفعاء ووسائط تقربهم إلى الله

3. دعاء أصحاب القبور والاستغائة بهم من دون الله

4. الذبح والنذر للقبور وأصحابها

5. الحلف بأصحاب القبور من دون الله

6. الطواف بالقبور

7. اللطم وضرب الخدود والصدور

8. الاختلاط


http://www.albainah.net/index.aspx?f...id=11129&lang=

حمّل المادة لو تكرمت .

المراجع

بعد القرآن الكريم

1. الكافي للكليني : الأصول والفروع – ط. طهران.

2. من لا يحضره الفقيه للصدوق – ط. مؤسسة الأعلمي / بيروت.

3. الإستبصار للطوسي –ط. النجف.

4. علل الشرائع للصدوق – ط. المكتبة الحيدرية / النجف.

5. عيون أخبار الرضا للصدوق – ط. المكتبة الحيدرية / النجف.

6. وسائل الشيعة للحر العالمي – ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت

7. نهج البلاغة – دار الفكر بشرح محمد عبده.

8. مكارم الأخلاق للطبرسي – ط. مؤسسة النعمان / بيروت.

9. النهاية للطوسي – دار الكتاب العربي / بيروت.

10. الوسيلة إلى نيل الفضيلة للطوسي المشهدي. مطبعة الآداب / النجف.

11. اللمعة الدمشقية للشهيد الأول – مطبعة الآداب / النجف.

قام مركز الدفاع عن السنة بنشر هذه المادة العلمية على شبكة الإنترنت


--------------

بعضا مما جاء في الكتاب :


اعتراضات وأجوبة


اعترض البعض على ما تقدم من روايات النهي عن رفع القبور بعدة اعتراضات نعرض أهمها مع الجواب عنها باختصار:

أولاً : إن رفع قبور الأنبياء والأئمة عليهم السلام مستثنى من روايات النهي المتقدمة.

الجواب : إن الأئمة أنفسهم أمروا ووصوا بعدم رفع قبورهم أكثر من شبر وأربع أصابع، كما ذكرته بعض الروايات التي مرت، وهذا يرد على هذا الإستثناء بل يدل على أن النهي في قبورهم عليهم السلام آكد.




ثانياً : إن رفع قبور الأنبياء والأئمة والبناء عليها فيه مصلحة عظيمة، وهي إبقاء قبورهم مدى الزمان وعدم إندراسها ومحوها؟

الجواب : إن هذا الإعتراض مردود، فإنه لا يستلزم من عدم البناء على قبورهم أنها سوف تدرس وتُمحى آثارها. فها هي قبور الأئمة الحسن ومحمد الباقر وجعفر الصادق وفاطمة عليهم السلام وغيرها لم تٌرفع فوق المقدار الشرعي ، وهي مع ذلك لم تدرس ولم تُمحى آثارها، بل مازالت تُذكر وتُزار للسلام عليكم والدعاء لهم. وإبقائها على ماكانت عليه من دون رفع أو بناء مع الحرص على عدم إندراسها أو محوها يحقق أمرين: الأول: اتباعهم للأئمة. الثاني: حرصهم على قبورهم.



ثالثاً : اتفاق الناس على البناء على قبور الأئمة من غير إنكار يدل على جواز ذلك.

الجواب : إن قول " من غير إنكار" يرد عليه كلام الأئمة عليهم السلام أنفسهم كما هو مبين في روايات النهي عن البناء على القبور المذكورة سابقاً ، فلا عبرة بهذا الإعتراض ، ثم إن العوام والأكثرية ليس بحجة شرعية ولا معتبر فيه ، بل المعتبر هو إجماع العلماء من أهل الحل والعقد، ومنهم الأئمة ، ولم يثبت عنهم جواز ذلك، بل عكسه هو الثابت كما هو مبين.



رابعاً : إن الأئمة عليهم السلام قالوا ذلك تقية..

الجواب : أن هذا الإعتراض مستبعد جداً لأن العلماء لم يُحمّلوا هذه الروايات على التقية، وإن حملت لكان ذلك بعيداً، بسبب أن بعض هذه الروايات ورد مورود الأمر والوصية لأولادهم الأئمة من بعدهم ، وهذا الحال يستبعد معه القول بالتقية، ثم إن شجاعة أهل البيت وقولهم الحق في كل حال تبعد هذا التصور ، فهم لا يخافون في الله لومة لائم ، ثم ما المانع من أن تكون روايات الجواز قالوها تقية أيضاً؟!



خامساً : هناك روايات تدل على جواز البناء على القبور وهي كثيرة ..

الجواب : إن روايات النهي هي كثيرة أيضاً – وقد ذكرنا بعضاً منها – وهي أقرب لموافقتها لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهي مقدمة على ورايات الجواز، ثم إن المفاسد المترتبة على بناء القبور كثيرة – وقد ذكرنا بعضها – ترجح على روايات الجواز ، سداً لذريعة الحرام والفساد وفقاً للقاعدة التي تقول : " درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" .


والله أعلم. والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله علي سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى أهل بيته الأطهار الطيبين ، وعلى أصحابه الغر الميامين.

د. عبد الهادي الحسيني

أبو فيصل يقول...

خبر :



ألقى فضيلة الشيخ سعد البريك حفظه الله ورعاه من كل سوء محاضرة من كتب الشيعه
عقيده التوحيد عقيده صرف العباده لله وحده

المحاضرة رائعه جدا يقرأ الشيخ الحديث من كتب الشيعه ويذكر اسم الكتاب بالاسم والنص


المحاضرة القها الشيخ في مملكة البحرين ونقلتها قناة البحرين

------------
وهي ندوة تبدأ من 1 الى 12 محرم
حول محبة الال و الاصحاب
و قد حضر ايضا الشيخ عثمان الخميس و العريفي و الدرويش و سيحضر الزهراني و القحطاني و الفوزان
و ثله من علماء و مشايخ الامة .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=76580

غير معرف يقول...

بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه
عد لكتاب الله تعالى وافهم هذا الكلام عسى تفتح بصيرتك ويعقل قلبك
فلل الجنه أءمه يدعون لها ولنار أءمه يدعون لها فلا تكن اظالمين ظهيرا ولا تكن ظالمن لنفسك بظلمك لغيرك وافتاءك بغير غلم وانت تظن ان لك علم ويحبط عملك وتحسب انك من المصلحين
قال رسول الله صلى الله عليه وآله من كانت له حاجه عند الله فليدعو الله بي وباهل بيتي وقال صلى الله عليه وعلى آله الاطهار لا تصلو علي الصلاة البتراء وهي ان يقال اللهم صل على آل محمد هذا في حال صلى الانسان على النبي
ااالهم صل على محمد وآل محمد
واعلم انكم ناقصوا علم وان كنتم تعلمون فانكم اذا ناقصوا عقل
لا تفتي ان كنت لا ترى ما اقول لك واصلح الله من اناب اليه